حينما يأتي المساء
سأعلق القمر قنديلا
على عتبة السماء
و أنثر نور
بوح مشاعر
وأتلو ترنيمة حب
في يدي
أوراق وأشعار
وشموع ملونة
ووردة بيضاء
احتفظ بها كتعويذة
أقف أنا وحدي
أطرق بوابة الخيال
و أنت أيها الهائم
بين الكواكب والنجوم
إليـك يجذبني البحث
بيــن سطورحياتك...
فهناك
ألف رواية ورواية
إحساس مجهول يدعوني
للإبحار فى همسك
إلى مدائن مجهولة
فيها ....
تنهمر نبضات بوح
تعزفها أنغام الأوتار
وتستيقـظ من غفوتها
النجوم
تتراقص على شغاف
أجنحة السحاب
ذاك المدى الممتد
في بهجة العبور
يستجمع حشود الكلمات الهاربة
و لك.. أشكلها باقات
من عبير و شجون
أفترش اللامنتهى
و السماء الثامنة موجي ..
ذاك الذي يحملني
إلى فراديس جنوني ..
حيث إلاكَ ..ليس لي بها
يا لرعونة الأحلام
تأخذنا منـّا
و إلينا ، لا تعيدنا ..!