الشاعر الاستاذ احمد الطيب عبد المحمود صلاح الدين

عيونك أنت حبيبتيَّ •••
أجملُ منك
وأنت جميلٌ جداً
حين تلوحُ أمام عيوني
وعندك تنطفئ الأشواق
ويلهث عند لقاك حنيني
بنتفض العصب
وينطق بالأحساس
أنت السيدُ •••
أرضي ،،،
بل يرضي ياسيدُ حكمك كل الناس
وأنك عندي - رغماً عني - تاج الرأس
أتحداك بعشقي أتحداك
أيا رجلاً
قد بات يضوع مع الأنفاس
أهديتك روحي وثماري
وجعلتك جسدي ودثاري
غنينا للأطفال أناشيداً وسلامْ ،...
ورصفنا العمر بماء الورد وعقد الماس
ظلاً أبدو
أتمدد خلف اللون البلوري
على عينيك
أبني أكواخاً للأفراح واللأعياد
لو يوماً جئتَ تجرُّ الوجدَ
تجدُني أبحث في جنبيك عن الخارطة
عن اللحظات الممتداتِ
بطولَِ النيلِ الأخضرِ والأمجادْ
ستجدني نحو الشمس أمد هواك
فهواك القادم بين زحام دموعيَّ كالميلاد
ميلادي الآكثرُ شوقاً
بين عيون المرتحلين الاصداءِ ؛ ..
وبين الملتحفين هوي الأوطان
هبني أحساساً كى أبقى ، ....
أشتاقك من ملء الوجدان
فأنت الأمسُ
وفجرُ العمر
وأنتَ الآن

طـــــــــــــا بــــــــــــت الســــــــــــــــمـــرا احمد طيب عبدالمحمود
أو كلما نامت
عيون القرية السمراء
تصحو بالفؤاد مواجعي؟
تهتز كل الذكريات ورائي
أو عندما تقف الحكايا ••
بين ضوئك والقمر
تتساقط الأوهام والأشباح ••
يختلط الربيع •••
بأدمعي ودمائي ؟
الآن قد أدركت
أن الناس ما جاؤك إلا •••
عندما أعلنت حبك للجميع
يا أنت
يا أغنيتي
فجري وأسفاري
ومصلاتي ومحمل مائي

(ما برضى غيرك
وشن بسوي بلاك
ما النسمة الترطب حرقة المشتاق تهب منك
كسر سنك كلام برق الضلام قِبلي
وقايل أنو ما قَلب القلب
قبلِك عليك غيرِك
وخاب ظنك
وكت صدقتي أنو الضحوة
ما بتجمعنا يوم جايي
وسكتي وبطَّل النقيط
وما صنقعتي فوق الحيط
لما علاكِ صوت النمة والشاشاي
ولو تاوقت يا عينيك
نقولك ؛ نور وجيهك
لا النقول يُمّه
الحلا الكترت علي
جاطتني جوطه
يُمّه البنية السكرية
الخاتة فوق جدلاتا فوطة
قامت الليلة الفجر
صلت معاي )
عيناك
ما أدراك ما عيناك يا أسطورتي
يا طَفلة مدّت ذراعيها بظلِ مسائى
ها إنني جفّت مواعيدي
فهيا يا حبيبةَ إختفى في داخلي
يا أنت
قد أدهشتني
ألهمتني
ولذا عشقتك
دون كل نسائي
ولذا عشقتك
أنت كل نسائي